Masraoy On line
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا و سهلا بك يا زائر فى منتديات مصراوي اون لاين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من اسماء الله الحسنى الحكيم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عازفة القمر F
۞ ۞مشرف مميز ۞ ۞
۞ ۞مشرف مميز ۞ ۞
عازفة القمر F


انثى عدد الرسائل : 257
العمر : 32
المهنة : من اسماء الله الحسنى الحكيم 92124327qv6
أعلام الدول : من اسماء الله الحسنى الحكيم 85419450ox2
هوايتى : من اسماء الله الحسنى الحكيم Sports101gs1
مزاجي : من اسماء الله الحسنى الحكيم 3810aj0
دعاء : من اسماء الله الحسنى الحكيم 157816101mx3
تاريخ التسجيل : 02/01/2009

من اسماء الله الحسنى الحكيم Empty
مُساهمةموضوع: من اسماء الله الحسنى الحكيم   من اسماء الله الحسنى الحكيم Icon_minitime1الجمعة يناير 23, 2009 10:12 pm

الحكيم :
قال الله تعالى : ( وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير ) .هو تعالى (الحكيم) الموصوف بكمال الحكمة وبكمال الحكم بين المخلوقات ، فالحكيم هو واسع العلم والإطلاع على مبادئ الأمور وعواقبها ، واسع الحمد ، تام القدرة ، عزيز الرحمة فهو الذي يضع الأشياء مواضعها ، وينزلها منازلها اللائقة بها في خلقه وأمره ، فلا يتوجه إليه سؤال ، ولا يقدح في حكمته مقال.وحكمته نوعان :أحدهما : الحكمة في خلقه ، فإنه خلق الخلق بالحق ومشتملاً على الحق ، وكان غايته والمقصود به الحق ، خلق المخلوقات كلها بأحسن نظام ، ورتبها أكمل ترتيب ، وأعطى كل مخلوق خلقه اللائق به .بل أعطى كل جزء من أجزاء المخلوقات وكل عضو من أعضاء الحيوانات خلقته وهيئته ، فلا يرى أحد في خلقه خللاً ، ولا نقصاً ، ولا فطوراً ، فلو اجتمعت عقول الخلق من أولهم إلى آخرهم ليقترحوا مثل خلق الرحمن أو ما يقارب ما أودعه في الكائنات من الحسن والانتظام والإتقان لم يقدروا ، وأنى لهم القدرة على شئ من ذلك وحسب العقلاء الحكماء منهم أن يعرفوا كثيراً من حكمه ، ويطلعوا على بعض ما فيها من الحسن والإتقان . وهذا أمر معلوم قطعاً بما يعلم من عظمته وكمال صفاته وتتبع حكمه في الخلق والأمر ، وقد تحدى عباده وأمرهم أن ينظروا ويكرروا النظر والـتأمل هل يجدون في خلقه خللاً أو نقصاً ، وأنه لا بد أن ترجع الأبصار كليلة عاجزة عن الانتقاد على شئ من مخلوقاته.النوع الثاني : الحكمة في شرعه وأمره ، فإنه تعالى شرع الشرائع ، وأنزل الكتب ، وأرسل الرسل ليعرفه العباد ويعبدونه ، فأي حكمة أجل من هذا ، وأي فضل وكرم أعظم من هذا ، فإن معرفته تعالى وعبادته وحده لا شريك له ، واخلاص العمل له وحمده ، وشكره والثناء عليه أفضل العطايا منه لعباده على الإطلاق ، وأجل الفضائل لمن يمن الله عليه بها . وأكمل سعادة وسرور للقلوب والأرواح ، كما أنها هي السبب الوحيد للوصول إلى السعادة الأبدية والنعيم الدائم ، فلو لم يكن في أمره وشرعه إلا هذه الحكمة العظيمة التي هي أصل الخيرات ، وأكمل اللذات ، ولأجلها خلقت الخليقة وحق الجزاء وخلقت الجنة والنار ، لكانت كافية شافية .هذا وقد اشتمل شرعه ودينه على كل خير فأخباره تملأ القلوب علماً ، ويقيناً، وإيماناً ، وعقائد صحيحة ، وتستقيم بها القلوب ويزول انحرافها ، وتثمر كل خلق جميل وعمل صالح وهدى ورشد . وأوامره ونواهيه محتوية على غاية الحكمة والصلاح والإصلاح للدين والدنيا ، فإنه لا يأمر إلا بما مصلحته خالصة أو راجحة ، ولا ينهي إلا عما مضرته خالصة أو راجحة .ومن حكمه الشرع الإسلامي أنه كما أنه هو الغاية لصلاح القلوب ، والأخلاق ،والأعمال ، والاستقامة على الصراط المستقيم ، فهو الغاية لصلاح الدنيا ، فلا تصلح أمور الدنيا صلاحاً حقيقياً إلا بالدين الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وهذا مشاهد محسوس لكل عاقل ، فإن أمة محمد لما كانوا قائمين بهذا الدين أصوله وفروعه وجميع ما يهدي ويرشد إليه ، كانت أحوالهم في غاية الاستقامة والصلاح ، ولما انحرفوا عنه وتركوا كثيراً من هداه ولم يسترشدوا بتعاليمه العالية ، انحرفت دنياهم كما أنحرف دينهم . وكذلك نظر إلى الأمم الأخرى التي بلغت في القسوة ، والحضارة ، والمدنية مبلغاً هائلاً ، ولكن لما كانت خالية من روح الدين ورحمته وعدله ، كان ضررها أعظم من نفعها ، وشرها اكبر من خيرها ، وعجز علماؤها وحكماؤها وساستها عن تلافي الشرور الناشئة عنها ، ولن يقدروا على ذلك ما داموا على حالتهم . ولهذا كان من حكمته تعالى أن ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من الدين والقرآن أكبر البراهين على صدقه وصدق ما جاء به ، لكونه محكماً كاملاً لا يحصل إلا به.وبالجملة فالحكيم متعلقاته المخلوقات والشرائع ، وكلها في غاية الأحكام ، فهو الحكيم في أحكامه القدرية ، وأحكامه الشرعية ، وأحكامه الجزائية ، والفرق بين أحكام القدر وأحكام الشرع أن القدر متعلق بما أوجده وكونه وقدره ، وأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن . وأحكام الشرع متعلقة بما شرعه . والعبد المربوب لا يخلو منهما أو من أحدهما ، فمن فعل منهم ما يحبه الله ويرضاه فقد اجتمع فيه الحكمان ، ومن فعل ما يضاد ذلك فقد وجد فيه الحكم القدري ، فإن ما فعله واقع بقضاء الله وقدره ولم يوجد في الحكم الشرعي لكونه ترك ما يحبه الله ويرضاه . فالخير والشر والطاعات ، والمعاصي
كلها متعلقة وتابعة للحكم القدري ، وما يحبه الله منها هو تابع الحكم الشرعي ومتعلقه والله أعلم .
منقول جزانا الله واياكم الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{®kimo©}
ADMINIS TRATOR
ADMINIS TRATOR
{®kimo©}


ذكر عدد الرسائل : 787
المهنة : من اسماء الله الحسنى الحكيم 59603187tt6
أعلام الدول : من اسماء الله الحسنى الحكيم 85419450ox2
هوايتى : من اسماء الله الحسنى الحكيم Writin101fe5
مزاجي : من اسماء الله الحسنى الحكيم 3810aj0
دعاء : لااله الا الله
تاريخ التسجيل : 23/10/2008

من اسماء الله الحسنى الحكيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اسماء الله الحسنى الحكيم   من اسماء الله الحسنى الحكيم Icon_minitime1السبت يناير 24, 2009 10:31 pm

ربنا يجزاكى خير يافاطمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://masraoy.ahlamontada.net
 
من اسماء الله الحسنى الحكيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحبي رسول الله كما تود ان تراه رؤي العين
» لماذا نصلي على النبي محمد صلى الله الله عليه وسلم..؟
» لــذة الخــلوة مع الله عز وجل....
» كيف تكتب اسم الله
» معا فى طاعة الله قيام الليل اتفضلووو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Masraoy On line :: القسم الاسلامى-
انتقل الى: