وجودك ياأمى مازال فى دمى
رغم بعدك رغم فراقك عنى
ففى محيا كى كانت الدنيا كل همى
وفى فراقك اصبح الموت هو املى
فالدنيا بدونك ماهى الا اشواك فى قلبى
وفراقك ماهو الا نا ر تحرق فى دمى
فاصبحت مثل الرما د الاسود المترمى
فمهما تتلاطمه الرياح فهو مترمى
ليت الحياة تزول ويزول بيها همى
صرخت كثيرا فلم اسمع الا نحيب قلبى
صرخات تعلو وتعلو ولكن لايزول معها همى
اهكذا كانت حياتى بلا هدف مرئى
ياخسارة على الحياة التى أضعت معها عمرى
فأصبحت عجوز وأنا فى مقتبل عمرى
ضحكت عليا الدنيا واوهمتنى
ففرشت لى بساط فى السحاب ولكن غير مرئى
فحلمت ان انوله يوما وضيعت معه عمرى
كيف لى ان احلم بشىء ليس مرئى
خدعتنى الدنيا فالذنب ليس ذنبى
كيف لى ان اقتص من الدنيا وااخذ منها حقى