ينقسم الشباب في طلب العلم وطلب الدنيا إلى قسمين:
- قسم مثالي وهو الذي جمع بين الحسنيين طلب الدنيا لتكون عوناً له على طلب العلم، فلا إفراط ولا تفريط، وهذا هو الذي ننصح به.
- والقسم الثاني الذي فرط في جانب العلم وأفرط في طلب الدنيا، وهذا النوع من الشباب قد وقع في خطأ كبير، فطلب الدنيا لايغني عن طلب العلم، وقد يقع طالب الدنيا إذا ترك طلب العلم في كثير من المحاذير الشرعية، ومنها على سبيل المثال، البيوع المنهي عنها أو العقود المحرمة.
- والذي ننصح به شبابنا وفتياتنا: أن يكون لهم نصيب يومي لطلب العلم الشرعي من قراءة وحضور ندوة وسماع شريط وما تبثه إذاعة القرآن الكريم، فإنه زاد لمن أراد أن يتزود بالعلم الشرعي، جزى الله القائمين عليها خير الجزاء.
- وليعلم الشباب أن العلم يحرس صاحبه ويحفظه بإذن الله تعالى، وطلب الدنيا لابد منه، ولكن لا يغلب جانب على آخر.. ولتحرص أخي الشاب على الكسب الحلال، واعلم أن هذا المال حلاله حساب، وحرامه عذاب.. وفقنا الله وإياك وجميع المسلمين للعلم النافع والعمل الصالح والكسب الحلال.
مجلــة المجتمـــع
منقول